لقد كَانَ العرب في الجاهلية يؤمنون بذلك ((وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّه))[لقمان:25] فكل من يثبت أن الله هو الخالق عليه أن يثبت أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عالم، وفي هذا رد عَلَى من ينكر هذه الصفة -صفة العلم- ويستدل عَلَى ذلك أيضاً بما ورد من الآيات كقوله تعالى: ((أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)) [الملك:14]، وقوله: ((وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ))[التحريم:2]، وقوله: ((وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)) [النساء:92].